انطلاق مشروع المكافحة المنزلية للبعوض الناقل لحمى الضنك بجدة

2018-08-14


في إطار حرصها ودورها الرائد في الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز مستوى الوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة التي تنقلها الحشرات الضارة، فقد أبرمت الأمانة العامة لمحافظة جدة اتفاقية جديدة مع شركة أحمد بن سليمان الفهاد وأولاده وذلك لتنفيذ مشروع المكافحة المنزلية لحمى الضنك (القطاع الأوسط) بجدة. ويذكر أنه قد تم اختيار شركة أحمد سليمان الفهاد وأولاده "مساهمة مقفلة " من بين عشرات الشركات الكبرى التي تقدمت من أجل الحصول على شرف تنفيذ هذا المشروع، حيث أن شركة الفهاد هي شركة متخصصة وتمتلك أفضل الكوادر والكفاءات التي يمكنها تنفيذ جميع المشروعات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطن السعودي والمقيم وحمايته من مخاطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها الحشرات الضارة وعلى رأسها مرض حمى الضنك. وفي هذا الإطار أيضاً فقد قامت شركة الفهاد بتقديم عرضاً هو الأقوى للقضاء على هذه الحشرة وبرنامجاً مثالياً لمكافحتها من خلال جهود يومية وبواسطة فريق عمل مكون من أكثر من 1000 عامل من العمال المهرة المدربين والمؤهلين تماماً وبواسطة أكثر من 200 سيارة سوف تغطى مختلف الأماكن والبيوت في محاولة لاجتثاث هذه الحشرة الناقلة للأمراض بطرق آمنة ومبتكرة اعتمادا مبيدات ذات فاعلية شديدة ولا تؤثر على صحة الإنسان. وأعرب ماجد الحسين الرئيس التنفيذي لشركة الفهاد وأولاده عن مدى سعادته لطرح الأمانة العامة لمحافظة جدة الثقة في شركة الفهاد وأولاده للقيام بهذا المشروع العملاق، وفي إجتماعه مع كوادر الشركة وفرق العمل التي ستقوم بتنفيذ هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه على مدار ثلاث سنوات حسب الإتفاقية، شدد الحسين على حرص الشركة على الإلتزام بتنفيذ جميع التكليفات التي تم تقديمها في العرض المقدم من الشركة للأمانة العامة لمحافظة جدة، معرباً عن ثقته في جميع العاملين وكوادر الشركة والتي تتمتع بأعلى مستوى من المهنية والإحترافية والتي عززت من فرص الشركة في القيام بتنفذ هذا المشروع والذي تهدف الشركة من وراءه في تعظيم دورها في خدمة المواطن والمجتمع السعودي، وتحسين مستوى الصحة العامة ومقاومة كل ما يقلل من كفاءته وهو يتجه نحو المستقبل، حيث أن صحة المواطن وسلامته من الأشياء التي تطمح المملكة في الإرتقاء به وهي في طريقها لتنفيذ رؤيتها الواعدة والرائدة 2030. وينتشر في منطقة جدة أكثر من ثلاثة أنواع من البعوض الناقل للمرض وهي (الكيولكس، الزاعجة المصرية، والأنوفيليس) وأكثره انتشارا هي بعوضة الكيولكس وأخطرها هي الزاعجة المصرية «الأيدس أيجبتاي» المسببة لمرض حمى الضنك. وتؤدي العدوى بحمى الضنك التي يحملها البعوض إلى حالة مرضية تشبه الإنفلونزا، ومن أعراض المرض الإضطراب الصحي والارتفاع في درجة حرارة الجسم والصداع وآلام العضلات وآلام المفاصل والطفح الجلدي الشبيه بطفح الحصبة مع احتمالية أن تتفاقم الحالة الصحية في مع الإهمال وعدم المتابعة الصحية وتلقى العلاجات اللازمة لتغدو مرضاً قاتلاً. وتطمح شركة أحمد بن سليمان الفهاد وأولاده بموجب هذا التكليف والتشريف أيضاً في القيام بدور رائد وفريد خلال مدة الاتفاقية وسريانها في مكافحة البعوض الناقل لهذا المرض الخطير والقضاء عليه واجتثاثه نهائياً اعتماداً على فريق عمل ضخم سيقوم بالإنتشار بشكل يومي في البيوت ومختلف الأماكن التي ينتشر فيها انواع البعوض المختلفة واجراء عمليات الرش والمقاومة باستخدام تقنيات متطورة ومواد كيميائية لا يمكن أن تؤثر على صحة أو سلامة الإنسان.

ابقى على تواصل دائم